لبنان

السيد نصر الله: أمريكا تتحمل مسؤولية النزوح السوري.. والتطبيع مع العدو طعن للشعب الفلسطيني

السيد نصرالله: النموذج اليمني في احياء المولد النبوي قدوة لجميع مسلمي العالم
أشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالإحياء اليمني الكبير والعظيم والجميل في العديد من المحافظات والكثير من المدن، في ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال كلمة له في مهرجان “والله متم نوره” في ذكرى المولد النبوي الشريف في الضاية الجنوبية لبيروت، لفت السيد نصرالله إلى ان الاحياء اليمني، جاء في ظل ظروف أمنية وإجتماعية وإقتصادية صعبة، غير أن الشعب اليمني يعبر بهذا الشكل الملفت عن مدى تعلقه بالرسول الأعظم محمد (ص).

ودعا السيد نصرالله إلى أن يقدم النموذج اليمني في احياء المولد النبوي، كقدوة لجميع مسلمي العالم.

وبالمقابل، أدان السيد نصرالله القتلى المجرمين التكفيرين الذين فجروا المساجد في باكستان بالمسلمين من أهل السنة، فقط لأنه جريمتهم الوحيدة هي أنهم يحتفلون بمولد رسول الله (ص)، ويقيمون المراسم في احياء هذه الذكرى.

وقارن السيد نصرالله بين من يواجهون كل الصعوبات ليعبروا عن جبهم لرسول الله، وبين من يقتلون من يعبر عن حبه لرسول الله.

السيد نصرالله: المولد النبوي هو ذكرى ولادة النور والإنسانية ولنا حق الفرح والاحتفاء
نوّه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بأنّه في تاريخ الأمة الإسلامية أيام عظيمة ومجيدة يجمع المسلمون على الافتخار والإعتزاز بها.

ولفت السيد نصرالله إلى أنّ “يوم ولادة الرسول (ص) هو يوم ولادة النور المحمدي”.

وقال السيد نصرالله نّه “في هذا اليوم بدأ النور يتلألأ في مكة وينتشر صدقا وأمانة وطهرًا وإنسانية وشرفا، حتى أضحى النبي (ص) الصادق الأمين والإنسان الكامل العظيم”.

إلى ذلك، أشاد السيد نصرالله بأنّ “ذكرى المبعث النبوي من مكة إلى كلّ العالم هي ذكرى امتداد الوجود بالنبي محمد (ص)”، مؤكدًا حق العالم بالفرح والإحتفاء بهذه المناسبات.

السيّد نصرالله: ولادة الرسول أعظم مناسبة بالوجود والذين يحرمون الاحتفال لا يستندون لأي دليل
أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، اهمية احياء يوم ولادة النور المحمدي، الذي بدأ يتلألأ في مكة ويتنتشر صدقا وامانة وقيما واخلاقا وطهرا وانسانية وشرفاً، حتى أضحى النبي الأعظم الصادق الأمين، الذي لا طريقة للانتقاص منه، موضحاً أنّ الذين يحرمون الاحتفال بهذه المناسبة لا يستندون الى أي دليل شرعي.

وقال السيّد نصرالله إنه بعد اربعين عاماً من الولادة، كان انبعاث النور وانتشاره من المدينة الى مكة وكل العالم، هو اعظم يوم على الاطلاق، الذي شهد على تحولات عظيمة في هذا العالم.

وتساءل السيّد نصرالله، قائلا “الا يحق لنا أن نفرح بهذه الولادة العظيمة، التي تأسست عليها النبوة الخاتمة والرسالة النهائية، ونزول القرآن الكريم، وتأسيس هذه الأمة ونجاة البشرية الى اليوم القيامة”.

وشدّد السيّد نصرالله، على ضرورة الاهتمام بهذه المناسبة، “من اجل اولادنا وأحفادنا والتعبير عن الشكر لهذه النعمة الالهية”، وباعتبارها أعظم مناسبة في الوجود.

وأكّد السيّد نصرالله، أنّ الذين يحرمون الاحتفال بهذه المناسبة لا يستندون الى أي دليل، مؤكداً أن علماء الشيعة يجمعون على حلية الاختفال بالمولد النبوي الشريف، وأغلبية وعظماء علماء السنّة، داعياً الجميع في لبنان الى الاهتمام بهذا اليوم، والذي يتحسن الاهتمام به سنة بعد سنة.

السيد نصرالله: نور الله هو دينه وكتابه وأنبياؤه وأولياؤه والله تعهد أن يتم نوره وأن يحفظه
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إنه انطلاقا من الايات الكريمة، فإنه من مصاديق نور الله، هو النور الذي يستضاء فيه من ظلمات الجهل والجهالة والحيرة والضلالة والفتنة والتيه والضياع الانحراف.

وأضاف السيد نصرالله أن نور الله “هو النور الذي يهدي ويرشد إلى الخير والكمال والسعادة، لذلك قالوا عن الانبياء هم نور الله وخاتمهم محمد (ص)”.

وأكّد السيد نصرالله أن “الاولياء نور الله، والكتب السماورية المنزلة على قلوب الانبياء والصحف هي نور الله وخاتمها القرآن المجيد، والرسالات السماوية بما فيها من عقائد وتعاليم واحكام وتوجيهات وارشادات هي نور الله وخاتمها الاسلام المحمدي الاصيل”.

وأوضح السيد نصرالله ان نور الله هو دينه وكتابه وأنبياءه وأولياءه.

وأشار السيد نصرالله إلى انه في القرآن اخبار غيبي، يتحدث عن المستقبل بشكل حاسم، بأن الله تعهد في الآيات أن يتم نوره، وضمناً أن يحفظ نوره وانتشار هذا النور، وفي هذا وعد إلهي.

السيد نصرالله: النبي (ص) هو النور المرشد للخير والسعادة فيما يحاول أعداء الدين إطفاء نور الله
نوّه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بأنّ النبي محمد (ص) هو النور المرشد للخير والسعادة، محذرا من أنّ إرادة أعداء الأنبياء والدين ما زالت مستمرة في محاولة إطفاء نور الله سبحانه وتعالى.

ولفت السيد نصرالله، الى أنّ النبي محمد (ص) هو النور الذي يُستضاء به في ظلمات الجهل والحيرة والضلالة والإنحراف وهو النور الذي يهدي ويرشد إلى الخير والكمال والسعادة، لافتًا إلى أنّ الأنبياء هم نور الله وخاتمهم النبي محمد (ص) والصحف هي نور الله وخاتمها القرآن المجيد، والأديان السماوية خاتمها الإسلام المحمد الأصيل.

وأوضح السيد نصرالله أنّ “نور الله يعني دينه وكتابه وأوليائه، وقد تعهد الله سبحانه وتعالى في عدد من آيات القرآن الكريم، بأن يتم نوره ويحفظه، وهذا وعد إلهي وإخبار غيبي منذ أكثر من 1400 سنة يُضاف إلى معجزات القرآن والنبي (ص) لأنه يتحدث عن المستقبل بشكل حاسم”.

إلى ذلك، لفت السيد نصرالله إلى أنّ كل الذين وقفوا في وجه الأنبياء كانوا يريدون أن يطفئوا نور الله، منبها من أنّ هذه الإرادة مستمرة لدى أعداء الله واتباع الشيطان، ومستمرة حتى قيام الساعة.

السيّد نصرالله: الحرب الاعلامية على الرسول ورسالته مستمرّة وهي الوسيلة الأخطر والأشدّ فتكاً
حذّر الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله من خطورة الحرب الاعلامية والناعمة التي يسعى من خلالها الأعداء لأن “يطفؤا نور الله”، مشددا على أنّ هذه الحرب، هي أخطر وأشد فتكاً من القتال والحروب العسكرية.

وأوضح السيد نصرالله، أنّ هناك دولا وشعوباً صمدت بالحروب العسكرية، ولكنها ضاعت وتمزقت في الحروب الناعمة.

واكّد السيد نصرالله، أن الحرب الاعلامية والناعمة على رسول الله ورسالته، انطلقت منذ مبعثه الشريف، من أجل ابعاد الناس عن الرسول ورسالته ودينه، مشيرا الى استمرار هذه الأساليب حتى يومنا هذا.

ولفت السيّد نصرالله، الى أنّه عندما يشار الى الحرب الاعلامية والناعمة لا يعني أن تقف الحروب الأخرى، انما القتل والتهجير، يبقى موجودا، لكن الحرب الاعلامية، تبقى الوسيلة الأخطر، والأشدّ والأقسى والآلم، وهي مستمرّة حى يومنا الحاضر.

السيد نصرالله: الإنتشار الواسع للدين الإسلامي في العالم جزء من إظهار الدين
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه من خلال التضحيات، حفظ الدين وحفظ هذا النور، مشيراً إلى وجود اخبار غيبي معجز، في سورتي التوبة والصف.

وأشار السيد نصرالله إلى أنه حين ظهور الإسلام، كان هناك إمبراطوريتي قيصر وكسرى، وهاتان كانتا تنظران إلى الدولة الإسلامية الفتية على انها تهديد.

ولفت السيد نصرالله إلى أنه وفي تلك الأجواء التي تتعاظم فيها التهديدت، جاءت الآيات لتقول للمسملن إن الله سيتم نوره، وان الله سبحاته وتعالى سيظهر الإسلام على الدين كله ولو كره المشركون.

وأضاف السيد نصرالله “هذا الانتشار الواسع في جغرافيا العالم الإسلامي، جزء من اظهار الدين، وأولئك الذين كانوا يظنون ان الدين الإسلامي سيتم محاصرته وخنقه في مكة والمدينة والقضاء عليه بعد مدة، فاذا به ينشر وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة”.

السيد نصرالله: الحرب الإعلامية هي الوسيلة الأخطر ومن أشد وأقسى الحروب
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ الحرب الإعلامية هي الحرب والوسيلة الأخطر، لافتًا إلى أنّها من أشد وأقسى الحروب.

ولفت السيد نصرالله، إلى أنّ النبي محمد (ص) كان يعظ المشركين بالمنطق، فيلجأون إلى الشتائم والتشويه لإبعاد الناس عنه، ووصفوه بالساحر والكذاب، فيما لم يحصوا عليه على مدى 40 عامًا كذبة واحدة.

وأكّد السيد نصرالله أنّ “الحرب الإعلامية والناعمة، هي الحرب والوسيلة الأخطر، وهذا لا ينفي أنّ الحروب الأخرى كالقتل لا أثر لها، إلا أنّ الحرب الإعلامية أشد وأقسى وآلم”، لافتًا إلى أنّ “هذه الحرب الإعلامية مستمرة حتى يومنا هذا، كالإتهام بالنوايا والسلوك والأهداف”.

إلى ذلك، شدد السيد نصرالله على أنّ “الله سبحانه وتعالى يتم نوره بعدة وسائل، أهمّها العناية الإلهية المباشرة، وقد تعهد بحفظ نوره ونشره واتمامه، ويداه مبسوطتان ومن أشكال العناية الإلهية أنّه يحفظ ويصون ويدافع ويسدد ويؤيّد ويظهر دينه على الدين كله، والوسيلة الثانية هي أنبياؤه وأولياؤه وعباده الصالحون”.

ولفت السيد نصرالله إلى أنّ “النبي محمد (ص) وأصحابه تحملوا الكثير من الحصار والتعذيب والصعاب، إلا أنّ الله نصرهم في نهاية المطاف”، منوهًا بأنّ “التضحيات ما زالت مستمرة حتى اليوم”.

السيّد نصرالله: عندما تتحد الأمة تستطيع أن تصنع الانتصارات وحرب تشرين التحريرية نصر تاريخي
شدّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنه دائما عندما تتحد الأمة، وتجمع عناصر قوّتها وتتحد، تستطيع أن تصنع الانتصارات، مؤكداً أنّ حرب تشرين التحريرية، عام 1973، كادت أن تصنع نصراً تاريخيا حاسما، وكان نصراً تاريخياً، لكن لم يسمح له أن يكون حاسما.

وأكد السيّد نصرالله أنّ التلازم بين اهل بيت النبوة والقرآن الكريم، وقال “نحن نعتقد أن الله سيتم نوره الكامل والمطلق في آخر الزمان، على يدي حفيد رسول الله من ولد فاطمة، محمد المهدي المنتظر، والسيد المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام)”.

وقال السيّد نصرالله، نحن ننظر الى المستقبل بأمل ويقين، وكل ما تعانيه البشرية اليوم، هي مراحل في هذا الصراع، حتى تصبح لائقة ومؤهلة لتحقيق هذا الوعد الالهي.

وأوضح السيّد نصرالله، أنّه من جملة الحرب الناعمة، هي الفتنة بين الناس، وبين المسلمين، ومن هنا كانت مناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية، التي تعني الوحدة والتعاون والعمل الموحد لخدمة الاهداف المشتركة.

واستحضر السيّد نصرالله، حرب تشرين التحريرية، عام 1973، مؤكداً انّ هذه الوحدة بين مصر وسوريا ومساندة العديد من الدول العربية، كادت أن تصنع نصراً تاريخيا حاسما، وكان نصراً تاريخياً، لكن لم يسمح له أن يكون حاسما.

وأكّد السيّد نصرالله أنه دائما عندما تتحد الأمة، وتجمع عناصر قوّتها وتتحد، تستطيع أن تصنع الانتصارات.

السيد نصرالله: لا نساوم على حقوقنا واي خطوة ستؤدي الى تحرير الارض سيتم التعاون مع الدولة
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الحرب لن يدخل في السجال السياسي في لبنان، خصوصاً مع تصاعد الإتهامات والأصوات العالية.

ولفت السيد نصرالله إلى ان الحزب لن يكون جزءاً من هذا الصراخ، وقال إن هذا الامر لا يؤدي إلى إلى مزيد من التوتر.

وعن ملف الحدود البرية مع فلسطين المحتلة، أكد السيد نصرالله أنه يقال الكثير حول موقف المقاومة وحزب الله ورؤيته، “واقول انه فيما يتعلق بالحدود البرية هناك ثلاثة عناوين :النقاط التي يحتلها العدو ولبنان يريد تحريرها ثانيا شمال الغجر وثالثا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهذا الموضوع مسؤولية الدولة اللبنانية”

وشدد السيد نصرالله على ان “الدولة اللبنانية معنية بقبول او رفض الوساطات والوساطة الاتية ستركز على شمال الغجر وفي كل الاحوال المسؤولية هي على الدولة اللبنانية ولا يصح من يربط بالوساطات حول الحدود البرية بالملف الرئاسي فهذا الربط غير صحيح بتاتا”.

وتابع السيد نصرالله “البعض يربط بين الحدود البرية ومجددا التفاوض الايراني الاميركي او الملف النووي الايراني،”الم تتعبوا من التفاهات والسخافات”.

وأكد السيد نصرالله “لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وارضنا واي خطوة ستؤدي الى تحرير الارض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة”.

ولفت إلى ان المعلومات الأولية تفيد ان كل المؤشرات ايجابية في البلوك 9.

السيد نصرالله: على المسلمين حماية المسجد الأقصى والدفاع عن قضية فلسطين وإدانة أي تطبيع
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، مسؤولية المسلمين في حماية المسجد الأقصى والدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توحد المسلمين حول هذه القضية وإدانة أي تطبيع مع الاحتلال بعيدًا عن المجملات والعلاقات السياسية.

ولفت السيد نصرالله إلى أهمية الوحدة الإسلاميّة “ومن وجوهها الأخوّة الإسلامية والتعاون الإسلامي والعمل الموحد من أجل خدمة الأهداف المشتركة والواحدة”.

وذكّر السيد نصرالله بحرب تشرين عام 1973، منوهًا بأنّه “حين اتحدت مصر وسوريا بمساندة عدد من الدول العربية، اختنقت إسرائيل، فهذه الوحدة كادت أن تصنع نصرًا تاريخيًا حاسمًا”.

إلى ذلك، شدد السيد نصرالله على أنّ “اتحاد عناصر القوة يولد الإنتصارات والإنجازات”، مؤكدًا أنّه “على الأمة الإسلاميّة تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة، فهذا الشعب يُحاصر ويُقتل ويجوع كل يوم، وعلى المسلمين تحمل مسؤولية ما يحصل في المسجد الأقصى ولا يجوز إهماله حتى لا تصبح هذه الإعتداءات أمرًا روتينيًا فيتم تقسيمه أو السليطرة عليه وتدميره”.

وشدد السيد نصرالله على ضرورة “سماع الصهاينة لصوت إسلامي موحّد فيما يتعلق بقبلة المسلمين”، معربًا عن أسفه لاتجاه بعض الدول نحو التطبيع.

وأكّد السيد نصرالله أنّ “توقيع أي اتفاق تطبيع مع الاحتلال يجب أن يُجان ويتم استنكاره بعيدًا عن العلاقات السياسية والمجاملات لأنّه طعن بالشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلاميّة والمسيحية”.

السيّد نصرالله يدعو الى وضع استراتيجية وطنية موحّدة لمواجهة خطر النزوح السوري
دعا الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، الى وضع استراتيجة وطنية موحّدة، لمواجهة خطر النزوح السوري، الذي يتفق اللبنانيون على انّه يشكّل تهديدا، على محتلف المستويات.

وقال السيّد نصرالله، “إنّ المبادرة الفرنسية بشأن انتخاب رئيس الجمهورية، يجب ان نستطلع أين اصبحت”، مشيراً الى أنّ الوفد القطري يبذل جهودا يومية في هذا المجال، وأنّ الحوار بين التيّار الوطني وحزب الله ما زال متواصلاً.

وبشأن ملف النزوح السوري، أوضح السيّد نصرالله، انّه يوجد اجماع لبناني ان ملف النزوج يشكّل تهديداً اقتصاديا امنياً ومالياً، والبعض يرى فيه تهديداً وجوديا على لبنان.

وشدّد السيّد نصرالله، على ضرورة أنّ يتحمّل الجميع المسؤولية في مواجهة هذا التهديد، مؤكداً أنّ التراشق حول هذا الملف لا يفيد.

ودعا السيّد نصرالله، الى وضع خطّة وطنية، استراتيجية وطنية او برنامج وطني موحد، يتفق عليها اللبنانيون، ويحملونها الى العالم خارج لبنان، ويضغطون بها على حكومة تصريف الأعمال، والأجهزة الأمنية، ومؤسسات الدولة والبلديات، وتكون مدروسة ومتفق عليها، ” لأنه اذا عملنا على خطة متفق عليها وطنياً هذا يمكن ان يوصلنا الى نتيجة”.

وشدّد السيد نصرالله، على ضروة ايلاء الأهمية لموضوع الاحصاءات لمعرفة عدد النازحين في لبنان، وأن يتمّ التمييز في هذا الاحصاء بين العائلات النازحة والشبّان، وبين اليد العاملة والنازحين.

السيد نصرالله: المسؤول الأول عن النزوح السوري إلى لبنان هي أمريكا ويجب إلغاء قانون قيصر
أكّد الأمين العام حزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ المسؤول الأول عن النزوح السوري إلى لبنان هي الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على ضرورة رفع قانون قيصر عن سوريا لعودة الآلاف من أبناء شعبها إليها.

ولفت السيد نصرالله إلى أنّ البعض في لبنان يخلط ما بين “اليد العاملة السورية والنازحين السوريين وها الخلط خاطئ”.

وأوضح السيد نصرالله، أنّ أحد أسباب النزوح الأمني هو “نزوح السوريين بسبب أمريكا وأتباعها، والمسؤول الأول عن النزوح الأمني السوري إلى لبنان هو الإدارة الأمريكية”.

ولفت السيد نصرالله إلى النزوح السوري الثاني وهو النزوح الإقتصادي أيضًا بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، “فبعد الحرب تهافتت الشركات العالمية للاستثمار في سوريا وكان من الممكن عودة شعبها إليها، إلا أنّ واشنطن فرضت قانون قيصر على دمشق، وفرضت عقوبات على الشركات التي كانت ستثتثمر في سوريا”.

وأكّد السيد نصرالله، أنّه على “اللبنانيين الذين يشعرون بأنّ النزوح السوري يهدد وجود لبنان، والمرجعيات الدينية والسياسية التي لها علاقات متينة مع أمركيا والغرب أن تعرف أنّ المسؤولية الأولى واقعة على عاتفها وعليها أن تحثهم على إلغاء قانون قيصر حتى يبقى لبنان”.

وشدد السيد نصرالله على أنّه “إذا رفع قانون قيصر وفتحت الأبواب أمام الاستثمارات سيعود مئات الآلاف من السوريين إلى بلدهم”.

السيد نصرالله: يجب وضع خطة لملف النازحين السوريين ولا يجب أن يتحول الجو إلى عداء بين الشعبين
تساءل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن دور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في ملف النازحين السوريين.

ودعا السيد نصرالله إلى انشاء لجنة تشمل كل القوى، لتعالج مسألة النازحين السوريين.

وأضاف السيد نصرالله نحن نسمع بعض القوى السياسية وبعض الإعلاميين فكرة، قابلة للدرس، تقول ان على الدولة اللبنانية ان تسمح لمن يرغب من النازحين السوريين الاتجاه الى اوروبا، وهذا سيؤدي الى نتيجة حتمية ان الدول الاوروبية ستاتي خاضعة الى بيروت، لتقول ماذا تريدون لايقاف هذه الهجرة للنازحين وهذا ما قامت به تركيا.

وأوضح السيد نصرالله ان المقصود هو وضع الخطة، وفي انتظار وضع الخطة، لفت السيد نصرالله إلى ان السوريين واللبنانيين شعبان يعيشان في جوار بعضهما، ويجب أن لا يتحول الجو القائم إلى جو عداء مع هؤلاء الناس، وان لا يتجاوز أحد حدود القانون في معالجة ما هو مخالف للقانون.

وشدد السيد نصرالله على انه يجب أن لا يتجاوز أحد حدود الاخلاق، وان لا يتصرف البعض هنا كأن النازحين السوريين مباحي الدم والعرض والاعتداء عليهم، ومصادرة اموالهم.
https://player.vimeo.com/video/870559696

السيّد نصرالله: الذي يهدد الوضع الديموغرافي والوطن ليست سوريا انما السياسات الأميركية الوقحة
حذّر الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، من أنّ الذي يهدد الوضع الديموغرافي والكيان والوجود في لبنان، وهذا الوطن بالالغاء لمن يؤمن بأنّ النزوح تهديد وجودي، ليس النظام والقيادة السورية انما السياسات الأميركية الوقحة، مؤكداً أنّ أي ظاهرة تشكل تهديداً يجب ان تواجه بالعمل.

وشدّد السيّد نصرالله على أنّ ظلم النازحين لا يوصل الى نتيجة، ويجب ان نتصرف على اساس القانون والاخلاق والدين، وأن الحل يحتاج الى الحوار بين الدولتين اللبنانية والسورية.

ورداً على المروجين بأنّ حزب الله يسيطر على قرار الدولة، قال السيّد نصرالله، انّه لو كان حزب الله يسيطر على القرار، لكان رئيس الحكومة اللبنانية ذهب الى سوريا لمعالجة ملف النازحين، وهذا من الشواهد التي تؤكد هذه الأكذوبة.

وفي هذا السياق قال السيد نصرالله: لم نستطع أن نفرض على الحكومة أن تشكل لجنة وزارية للحوار مع الدولة السورية، مع العلم انّ هذا الأمر بحاجة الى الحوار ليس مع السوريين فقط.

وحذّر السيّد نصرالله من أنّ الذي يهدد الوضع الديموغرافي في لبنان، ويهدد الكيان والوجود والوطن، وهذا الوطن بالالغاء لمن يؤمن بأنّ النزوح تهديد وجودي، ليس النظام والقيادة السورية أو الشعب والنازحين السوريين، انما السياسات الأميركية المستكبرة والقبيحة والوقحة، مشيرا الى انّ السفيرة الأميركية تتدخل لدى الجهات الامنية، عند اعادة اي من النازحين الى وطنهم بشكل قانوني، تحت تهديد العقوبات، المسلط على رقاب اللبنانيين.

وأكّد السيّد نصرالله، على انّ أي ظاهرة تشكل تهديداً يجب ان تواجه بالعمل، وليس بالاستجداء للأميركي، الذي لم يحرر أرضاً من الاحتلال الاسرائيلي، ولم يحم لبنان من الارهاب التكفيري.

وختم السيد نصرالله، كلمته بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (ص) بتجديد البيعة لرسول الله، ورسالته ونهجه، بأن “نبقى من أهل هذا النور نحافظ عليه وننشره في كل العالم .. متحدين متماسكين.. حتى نحقق لشعبنا وامتنا كل ما يطمحون اليه”.

للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى