إصابة 20 شخصاً في اشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة رغم دعوات لوقف إطلاق النار
أُصيب 20 شخصاً نتيجة الاشتباكات التي اندلعت مساء أمس الخميس في عين الحلوة، والتي عادت لتتجدد صباح اليوم بين مقاتلين من حركة فتح وتنظيم “الشباب المسلم” في المخيم، بعد هدوء حذر شهدته المنطقة لساعات قليلة.
واستُخدمت في الاشتباكات الدائرة اليوم القذائف الصاروخية على الرغم من الدعوات المتكررة من أحزاب وفعاليات فلسطينية ولبنانية لوقف اطلاق النار.
وأكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيان لها ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فورا وإفساح المجال أمام هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا لأخذ دورها في تثبت الأمن والاستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم.
وكانت احدى قذائف الاشتباكات سقطت صباحا على سطح مبنى سراي صيدا الحكومي ومكتب تابع للأمن العام فيها ما تسبب بإلحاق اضرار جسيمة في سطح المبنى وتحطم زجاج أحد مكاتب الأمن العام في السراي.
وقالت مصادر إنّ دائرة الاشتباكات توسّعت منذ الصباح، باتجاه حي حطّين عند الطرف الجنوبي للمخيم، فيما لا تزال تتركّز بضراوة على محور البركسات- بستان اليهودي من جهة وحي الطوارئ والتعمير التحتاني عند الطرف الشمالي للمخيم.
وأثار تجدد الاشتباكات، استياء الأهالي والفاعليات السياسية والمدنية في مدينة صيدا، حيث وصلت الرصاصات الطائشة وشظايا القذائف إلى أحياء متفرقة من المدينة.
وتأتي هذه الإشتباكات الجديدة بعد هُدنة دامت لـ40 يوماً إثر إقتتالٍ اندلع في المخيم بين الجهات المذكورة عقب حادثة إغتيال القياديّ في “فتح” اللواء أبو أشرف العرموشي على يد عناصر من “جند الشام” و “الشباب المُسلم”. ومنذ ذلك الحين، تتواصل المساعي الهادفة لتسليم المطلوبين إلى الدولة اللبنانية وذلك بعد تشكل لجنة تحقيق من مختلف الفصائل الفلسطينية.
ومؤخراً، جرى تحديد هدف يقضي بخروج المسلحين من عناصر مدارس وكالة “الأونروا” في المخيم تمهيداً للإنتقال إلى مرحلة جلب المطلوبين من منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني، إلا أنّ ذلك لم يحصل علماً أنه كان من المفترض حصول ذلك يوم أمس الخميس وقبل إندلاع الإشتباكات الجديدة.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir