تجدد الإشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة وسقوط قذائف في مدينة صيدا
أفات مصادر محلية صباح اليوم الجمعة، بعودة الاشتباكات الى مخيم عين الحلوة في شرق صيدا جنوبي لبنان، صباح اليوم الجمعة، حيث اشتدت فجراً بعد خروقات طوال الليل استخدمت فيه القذائف والاسلحة الرشاشة.
وقالت المصادر إنّ دائرة الاشتباكات توسّعت منذ الصباح، باتجاه حي حطّين عند الطرف الجنوبي للمخيم، فيما لا تزال تتركّز بضراوة على محور البركسات- بستان اليهودي من جهة وحي الطوارئ والتعمير التحتاني عند الطرف الشمالي للمخيم.
واستفاق أهالي مخيم عين الحلوة والمناطق المحيطة على صوت الرصاص وقاذفات الصواريخ، في وقت أفيد عن سقوط قذائف في مدينة صيدا – حي الزهور، وفي سراي صيدا.
وكانت المعارك قد تجددت ليل أمس الخميس 7 أيلول/ سبتمبر، وذلك بعد هدوء ساد بين الطرفين منذ السادس من آب/ أغسطس الفائت. وسط حركة نزوح كثيفة للأهالي باتجاه جامع الموصلي المحاذي للمخيم.
وأعلنت مصادر ميدانية، أنّ سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر، نقلت قرابة 11 إصابة بينهم طفل إلى مستشفيات المنطقة، جلّهم من المدنيين القاطنين في حي التعمير.
وأرجعت قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح، في بيان، سبب تجدد المعارك، إلى “محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة “فتح”، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك.” حسب قولها.
وأثار تجدد المعارك، استياء الأهالي والفاعليات السياسية والمدنية في مدينة صيدا، حيث وصلت الرصاصات الطائشة وشظايا القذائف إلى أحياء متفرقة من المدينة. وسجّل إصابة رجل مسن في حي البراد وسط مدينة صيدا.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir