لبنان

عبداللهیان: أمن لبنان مهم لإيران وتحسين العلاقات بين طهران وجدة يترك آثارا إيجابية بالمنطقة

قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إن “تقييمنا لتحسين العلاقات بين الإيرانية السعودية إيجابي، مؤكدا أن لذلك آثار إيجابية على المنطقة والتطورات الإقليمية.”

والتقى حسين أميرعبد اللهيان صباح اليوم الجمعة رئيس مجلس النّواب نبيه بري، في مقرّ الرّئاسة الثّانية في عين التينة، خلال زيارته إلى لبنان، وقال: إن تقييمنا حول تقدم العلاقات مع السعودية إيجابي، وتحسين العلاقات بين الرياض وطهران فضلا عن نتائجها الإيجابية للبلدين له آثار إيجابية على التطورات الإقليمية.

وبالإشارة إلى ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر والاحتفاء بدوره المركزي والدائم في التطورات السياسية والمقاومة في لبنان وفلسطين، ثمن وزير خارجية ايران الجهود المتواصلة التي يبذلها بري في متابعة مصير الامام الصدر.

وشدد على الأهمية الأساسية لاستقرار لبنان وأمنه بالنسبة لإيران والمنطقة بأكملها وقال: إن انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة لبنان الجديدة أمر في غاية الأهمية.

ولفت الى أن هذا الموضوع شأن داخلي ويخص الشعب اللبناني وقادته، مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم جهود رئيس البرلمان والتيارات السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس الجمهورية.

وبالإشارة إلى الأعمال المشينة في إهانة القرآن الكريم في السويد والدنمارك وفي معرض شرحه لإجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنديد هذه الاعمال، نقل وزير الخارجية لبري مقترح رئيس المجلس الشوری الإسلامي الايراني محمد باقر قالیباف بخصوص المبادرة المشتركة لبرلمانات الدول الإسلامية.

من جانبه، أكد بري أن القضية الأهم في لبنان هي موضوع الرئاسة. وقال: الجهود للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف اللبنانية في هذا المجال مستمرة.

واضاف بري: في حال انتخاب الرئيس، فإن لبنان بلد غني ويمكنها الخروج من الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية خلال فترة قصيرة.

وشدد على أن أهم أسباب الضغط على لبنان هو استهداف المقاومة، وأضاف: إن المقاومة التي تقف إلى جانب لبنان في مواجهة التهديدات وإلى جانب الجيش هي الركيزة الأساسية لأمن البلاد.

وأعرب رئيس مجلس النواب اللبناني عن ارتياحه للتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين إيران والسعودية واعتبرها مفيدة للمنطقة بأكملها.

للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى