وسط استنفار لقوات الاحتلال.. بلدية كفرشوبا تطلق العمل بتعبيد الطريق المحاذي لأراضيها المحتلة
وسط إستنفار لقوات الاحتلال الاسرائيلي، أطلقت بلدية كفرشوبا في جنوب لبنان، العمل بمشروع تعبيد الطريق الذي يربط بلدة كفرشوبا بمرتفعاتها وصولا إلى محاذاة الأراضي المحتلة.
وجرى اطلاق المشروع برعاية وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال على حمية، وحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، وعلماء دين وفعاليات بلدية واختيارية، من قرى العرقوب.
وشهدت المنطقة استنفاراً لجنود الاحتلال بوجه المواطنين اللبنانيين، الذين تجمّعوا للاحتفال باطلاق هذا المشروع، الذي يرمز لتمسّكهم بتحرير أضهم المحتلة.
وتمركزت دبّابة ميركافا تابعة للاحتلال على الحدود الفاصلة بين الأراضي المحررة والمحتلة في المنطقة التي شهدت استنفاراً مقابلاً لجنود الجيش اللبناني، بحضور قوات من اليونيفيل العاملة في الجنوب.
يشار الى أنّ الطريق، يبلغ طوله 4500 متر يربط بلدة كفرشوبا بمرتفعاتها وصولا إلى محاذاة الأراضي المحتلة قرب ما يسمى خط الإنسحاب بجانب بركة بعثائيل.
وفي 20 تموز/يوليو الماضي، استقدمت بلدية كفرشوبا جرافة ايذانا ببدء شق الطريق وإعادة تأهيلها انطلاقًا من بركة بعثائيل وحتى بوابة حسن ردا على قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي ببناء جدار إسمنتي عند ما يُسمّى بـ”خط الإنسحاب” في المنطقة.
يُذكر أنّ أعمال التجريف اللبنانية الحالية غير مسبوقة منذ تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الإحتلال الإسرائيلي عام 2000، وتحاذي البلوكات الاسمنتية التي أقامها الإحتلال، وكانت قواته قد بنت جدارًا إسمنتيًا، في مرتفعات كفرشوبا المحتلة، خلف ما يسمى بـ”خط الإنسحاب” في المنطقة المحتلة، وهو ما يعتبر خرقًا للقرارات الدولية.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir