لبنان

السيد نصرالله لقادة العدو الاسرائيلي: ستعودون إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان

السيد نصرالله: هناك قرار أميركي بعودة داعش الى العمل في العديد من الساحات
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “حديثنا اليوم عن الانتصار الالهي في 14 آب ونحن نحتفي بهذا الانتصار وبنتائجه”.

وفي كلمة له اليوم الاثنين في الذكرى الـ 17 لانتصار تموز، قال السيد نصرالله إن “ذكرى الانتصار العزيزة هذه السنة، تلتقي مع شهر محرم والذي شهد في العاشر منه واقعة كربلاء العظيمة”.

أضاف “يبدو أن هناك قرارًا اميركيا بعودة داعش الى العمل في العديد من الساحات”.

وأكمل الأمين العام لحزب الله “من واجبنا التقدم بالتعازي بشهداء التفجير في باكستان وفي البادية السورية وفي شيراز”.

وتابع السيد نصرالله “العودة الشجاعة والسريعة للأهالي بعد الانتصار في حرب تموز هي التي ثبّتت الانتصار العسكري”.

وأردف السيد نصرالله إن “مشهد عودة قوافل السيارات على كل الطرقات عبّرت عن ثبات شعبنا بالموقف وتمسكه بالأرض وعن التزامه الحاسم بخيار المقاومة مهما عظمت التضحيات”.

وأكمل السيد نصرالله “العنوان الأبرز اليوم في 14 آب هو هذا المشهد الجماهيري الشجاع الواثق بالمقاومة”.

وتابع “في هذه الحرب وعلى مدى 33 يومًا شهدنا كيف يدافع الله عن الذين آمنوا وتحقيق الوعد الالهي بالنصر”.

السيّد نصرالله: نتوجه بالشكر إلى كل الذين ساهموا بصنع هذه المعجزة الأسطورة على مدى 33 يوماً
اكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، انّه في حرب 2006 “شهدنا المصاديق الخارجية في القرآن المجيد للوعود الالهية، في الدفاع عن الذين آمنوا، ونصرهم”،

وتوجّه السيد نصرالله بالشكر إلى كل الذين ساهموا في صنع هذه المعجزة الملحمة والأسطورة على مدى 33 يوما، من الناس والشعب والبيئة الحاضنة والمقاومين والمؤسسات العسكرية والأمنية، والجرحى والشهداء، الجزء الاكبر من الموقف الرسمي، اضافة الى الاختضان الوطني والشعبي، ودعم ايران وسوريا، وتعاطف كل الشعوب والدول التي وقفت الى جانب المقاومة.

وخص السيّد نصرالله بالشكر شهداء المقاومة الذين قاتلوا وضحّوا، والقادة الشهداء الذين قادوا هذه الحرب، ومنهم من استشهد لاحقاً، كما توّجه بالشكر والتقدير الى شهداء وفصائل المقاومة، وشهداء والمجازر، في كل المناطق اللبنانية.

كما خصّ السيّد نصرالله، بالذكر الشهيد القائد قاسم سليماني، الذي شارك في كل ظروف حرب تموز، وقدّم المساندة والدعم للمقاومين.

السيد نصرالله: نحن اليوم أمام مرحلة جديدة هي من نتائج الانتصارات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن: “لولا البناء على نتائج حرب تموز 2006 لما تحققت الانتصارات لاحقًا”.

وقال السيد نصرالله إن “عملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز في 2006”.

وأضاف “نحن اليوم أمام مرحلة جديدة هي من نتائج هذه الانتصارات”. وتابع السيد نصرالله “خلال أيام ستصل سفينة التنقيب إلى البلوك 9 في المياه الإقليمية الجنوبية وأمل اللبنانيين مشدود إلى حقل قانا الغازي وغيره”.

وأكمل السيد نصرالله “على مدى الأشهر الماضية اللجان النيابية المعنية توصلوا الى اقتراح قانون الصندوق السيادي الموضوع على جدول أعمال الجلسة النيابية يوم الخميس”.

أضاف “نأمل من السادة النواب مقاربة موضوع الصندوق السيادي للثروة النفطية والغازية في السجالات السياسية، فهو حاجة ملحة لتكون هذه الثروة لكل اللبنانيين”.

السيد نصرالله: الضمانة الحقيقية للتنقيب عن الغاز الاحتفاظ بعناصر القوّة وفي مقدمتها المقاومة
أمل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، من السادة النوّاب أن يقاربوا الصندوق السيادي من وجهة نظر وطنية سيادية، بعيداً عن السجالات السياسية الضيقة، من أجل الحفاظ على الثروة النفطية ليستفيد منها كل اللبنانيين والأجيال الآتية.

وأكّد السيد نصرالله أن اقتراح القانون الصندوق السيادي الموضوع على جدول اعمال الجلسة المقبلة لمجلس النواب، حاجة ملحة للينان، من أجل ضمان هذه الثروة لكل اللبنانيين.

وفي موضوع التنقيب عن النفط، شدّد السيّد نصرالله، أنّ الضمانة الحقيقية لاستمرار التنقيب عن الغاز، الاحتفاظ بعناصر القوّة والمعادلة الذهبية، وفي مقدمتها المقاومة وقوتها وهيبتها، وخوف العدو من قدرة المقاومة، لأنّ هذا العدو لا يحترم تعهداته.

وأكّد السيّد نصرالله، أنّ الذي يمنع العدو من الانتقاص من حقوق لبنان في ثرواته النفطية والغازية، هو قوة لينان وفهم العدو بأن اي اعتداء على لبنان او مصادرة حقوقه سيقابل بردّ فعل قوّي يجعل هذا العدو نادماً.

وقال السيد نصرالله، انّه من يراقب نتائج حرب تموز، يرى بوضوح المسار الانحداري الهبوطي لهذا الكيان، على اكثر من صعيد، مستحضراً نتائج “لحنة فينوغراد”، بشأن تحقيقها عن أسباب الفشل في الحرب، والتي كانت نتائجها خطيرة وصادمة.

السيد نصرالله: بعد 17 عاما لم يستطع العدو معالجة آثار الحرب على كيانه وجيشه وجبهته الداخلية
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه “بعد 17 عامًا لم يستطع العدو معالجة آثار حرب تموز على كيانه وجيشه ومستواه السياسي والجبهة الداخلية”.

وقال السيد نصرالله: “كانت وضعية الجبهة الداخلية الاسرائيلية قبل 2006 غالبًا بمنأى عن كلّ الحروب لكن المقاومة في 2006 جعلت الجبهة الداخلية الصهيونية جزءًا من الحرب”.

واعتبر السيد نصرالله أن “العقيدة الأمنية التي وضعها بن غوريون في كيان العدو كانت قائمة على الردع والانذار والحسم، وبعد 2006 أضاف العدو عنصرًا رابعًا هو الدفاع والحماية”.

وتابع السيد نصرالله “اضطر الاسرائيلي بعد حرب 2006 التفتيش عن منظومات اعتراض الصواريخ وعمل جهدًا كبيرًا وأنفق بشكل هائل”.

وأكمل السيد نصرالله “منذ العام 2006 يجري العدو مناورات للجبهة الداخلية للتحقق من جاهزيتها وكل التقارير تقول إنها ليست كذلك، والأهم في الجبهة الداخلية هو عدم استعداد مستوطني ومستعمري ومحتلي هذه الأرض للتضحية وتحمل التبعات”.

السيّد نصرالله: جيش الاحتلال في أسوأ حال له ولم يستطع ترميم قوته بعد 17 سنة من حرب تموز
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، انّه منذ حرب تموزّ 2006، بدأ التراجع والوهن يسري في جيش الاحتلال، الذي لم يستطع ترميم قوته، بعد سبع عشرة سنة من المناورات، والتجهيزات الالكترونية، التي ادخلت على وحداته.

وشدد السيد نصرالله، على انّ أهم مظاهر التراجع، ضعف الروح القتالية والاستعداد للتضحية، وانعدام الثقة بين الجنود والقادة، والثقة بالقيادة السياسية، وضعف الاقبال على الوحدات القتالية، فضلاً عن غياب الانجازات البرّية الحقيقية، كما في فلسطين المحتلة.

وأوضح السيّد نصرالله، انّه بعد الانقسامات السياسية الموجودة في الكيان، فإنّ وضع جيش الاحتلالالاسرائيلي في أسوأ حال، والذي كان موضع سجال في الايّام الماضية، شيراً الى انّ الضربة القوية التي ستوجه لهذا الجيش، اذا أقرّ الكنيسيت قانون التجنيد الاجباري، الذي تقدمت به بعض الأحزاب الدينية المتطرفة.

السيد نصرالله لقادة العدو الاسرائيلي: ستعودون إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “العدو انتقل من الهجوم ومن كونه صاحب المبادرة الى أن يكون في موقع الدفاع ومحور المقاومة أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة”.

وقال السيد نصرالله: “العدو الاسرائيلي تختبئ خلف الجدران مع لبنان وغزة، وقبل أسابيع قرأنا أنهم سيبنون جدرانا مع الأردن بسبب الخشية من نقل السلاح إلى المقاومين في الضفة الغربية”.

أضاف: “وزير حرب العدو يهدد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري وهذا ليس جديدًا، لكن ما عليهم فهمه هو ماذا يستطيع لبنان ومقاومته أن يفعلوه بكيان العدو”.

وتوجه السيد نصرالله الى العدو الاسرائيلي بالقول: “أقول لقادة العدو، أنتم أيضًا ستعودون إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان”.

أضاف: “كل المطارات المدنية والعسكرية وقواعد سلاح الجو ومحطات توليد الكهرباء والمياه ومراكز الاتصالات الرئيسية والبنى التحتية ومصافي النفط ومفاعل ديمونا، على العدو أن يحسب كم هو عدد الصواريخ الدقيقة التي تحتاجها المقاومة لضرب كل هذه الأهداف”.

السيد نصرالله للعدو: اذا تطورت المعركة مع كل محور المقاومة عندها لن يبقى شيء اسمه “اسرائيل”
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّه اذا تطورت المعركة مع كل محور المقاومة، عندها “لن يبقى شيء اسمه اسرائيل”.

وشدد السيد نصرالله، أنّه “على قادة العدو ان يعرفوا أنّه في هذه الساحة، لا يلعبون لعبة نقاط، إنّما لعبة وجود فناء”، وبالتالي يحتاج الأمر الى التعاطي بواقعية، مؤكداً أن كل التهديدات لا تخيفنا، ولبنان يتمتع بعناصر القوّة.

وشدد على أنّ المعادلة الذهبية، هي التي تحمي لبنان وتستعيد المناطق والنقاط الحدودية المحتلة، وتشكل درعاً حقيقياً للبنان وشعبه، وبالتالي، فإنه بالخلاصة، كيان العدو أضعف مما كان عليه عام 2006، وأمّا المقاومة ومحورها، هي أقوى بكثير مما كانت عليه عام 2006.

وفي الموضوع الداخلي، بالنسبة لحادثة الكحالة، أكّد السيّد نصرالله، انّ المقاومة لم توقف عملية الجهوزية والتدريب والسلاح كماً ونوعا، وبالتالي، هناك أسلحة يتم نقلها من مكان الى آخر، بوسائل متعددة، واصفاً الحادثة بالطبيعية.

السيد نصرالله: الحادثة الأخيرة في الكحالة حادثة عادية والشاحنة انقلبت نتيجة خلل تقني معين
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن حادثة الكحالة، قائلا إن “الحادثة الأخيرة في الكحالة حادثة عادية، فالشاحنات تمر هناك وتنقلب أحيانًا وهذا ما حصل مع شاحنة المقاومة التي انقلبت نتيجة خلل تقني معين”.

وقال السيد نصرالله “كانت الأمور تسير بالشكل الطبيعي في الكحالة إلى أن قامت إحدى القنوات بتحريض الناس فجاء عدد من الشبان وقاموا بالاعتداء على الشاحنة والفريق المواكب لها”.

أضاف “الشاحنة بقيت لأكثر من ثلاث ساعات نقل خلالها الشباب سائقها الى المستشفى واستدعوا رافعة لنقلها”.

وأكمل السيد نصرالله “هناك ناس قدّموا الموضوع ان حزب الله اعتدى على أهل الكحالة، فيما خلال 3 ساعات كان الشباب يعالجون انقلاب حادث الشاحنة ولم يحصل أي شيئ الا بعدما حرّضت هذه القناة التلفزيونية”.

وتابع الامين العام لحزب الله “منذ البداية عملنا على استيعاب الموضوع وعدم الذهاب الى التصعيد ولا نعتبر ان هناك مشكلة مع أهل الكحالة”.

السيد نصرالله: لا مشكلة بيننا وبين أهل الكحالة وندعو للمعالجة بالتعقّل والمتابعة مع القضاء
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّه لا مشكلة بين حزب الله وأهل الكحالة، إنّما مع بعض الأشخاص، الذين اتى جزء منهم من خارج الكحالة، داعياً الى معالجة هذا الموضوع بالتعقّل والحكمة وروح المسؤولية العالية، والمتابعة مع القضاء.

وشدد السيد نصرالله، أنّه امام الجو التخريضي الهائل والاعلام غير المسؤول “كنا امام مشهد حسّاس”، مشيداً بالموقف الأبوي الحكيم للرئيس العماد ميشال، وموقف سيادة المطران عبد الساتر، ومواقف في الوسط المسيحي تدعو الى التهدئة، ومن ضمنها مواقف لبعض القوى غير الحليفة للمقاومة.

وتقدّم السيّد نصرالله بالشكر من جميع القوى التي دافعت المقاومة، وتبنت المواقف الهادئة، ولكنّه اشار الى وجود قوى حاولت ان تأخذ الأمور الى أبعد مدى ممكن. وقال إنّ هذه الحادثة، بالنسبة لحزب الله، هي في عهدة القضاء، وابلغنا الجهات القضائية والامنية، بالاستعداد للتعاون الى اقصى الحدود.

ونبّه السيد نصرالله، أنّه لولا التحريض الاعلامي من قبل احدى المحطات الاعلامية الخبيثة، لما حصلت الحادثة، واريقت الدماء على كوع الكحالة، محملاً المسؤولية لهذه القناة، داعياً القضاء الى تحمّل هذه المسؤولية.

ودعا السيّد نصرالله الى الهدوء على المستوى السياسي، والتواصل الاجتماعي، ومعالجة هذا الموضوع بالتعقّل والحكمة وروح المسؤولية العالية، والمتابعة مع القضاء، متوجهاً بالتعزية والتبريك الى عائلة الشهيد احمد قصاص الذي تحمّل مسؤولياته حتى اللحظة الاخيرة.

السيد نصرالله: حادثة الكحالة أكدت مجدداً أن مؤسسة الجيش هي الضامنة للامن والسلم والاستقرار
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الشهيد أحمد قصاص، قائلا “استشهد الشهيد أحمد قصاص بالدفاع عن المقاومة وعن جهوزيتها وأشيد ببصيرة ووعي عائلته”.

وقال السيد نصرالله “الحادثة أكدت مجددًا أن مؤسسة الجيش هي الضامنة للامن والسلم والاستقرار في هذا البلد وإنْ كان البعض يريد أن يأخذ الجيش كما يريد هو”.

أضاف “هناك زعامات سياسية بمعزل عن خلفياتها من الواضح من سلوكها وبيانها ومعها وسائل اعلام معينة تدفع البلد نحو الانفجار والحرب الاهلية”.

وتابع “الذهاب إلى الحرب الأهلية في لبنان سيجعل الجميع في حالة خسارة، ولا تظنوا أن أحدًا في العالم سيتدخل لينقذ أي طرف وما يحصل في السودان شاهد على هذا الأمر”.

وأكمل السيد نصرالله “هؤلاء يعملون على التعبئة والتحريض في أكثر من ساحة بعدها من يسيطر على الموقف؟ متسائلا “هل مصلحة المسيحيين بالدرجة الأولى الذهاب الى الحرب الأهلية”.

السيّد نصرالله يحذّر من مخاطر الدعوات لاشعال حرب أهلية ويؤكد أن الشعب لن يسمح بالتقسيم
توجّه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، للذين يعملون على اشعال الحرب الاهلية، بالسؤال: “هل من مصلحة للبنانيين والمسيحيين الذهاب الى الحرب الأهلية”، مؤكدا ً أنّ في الحرب الأهلية، فإنّ الخسارة تقع على جميع اللبنانيين، واكّد السيد نصرالله، أنّ التقسيم لن يحصل، والشعب اللبناني لن يسمح به.

وحذّر السيّد نصرالله، أنّه اذا حصلت الحرب الأهلية، فإنّ هناك الكثير من الدول ستعمل على تسعير هذه الحرب، أولهم العدو الاسرائيلي، لأن هذه الحرب تستنزف الجميع.

وتوجّه السيّد نصرالله، للذين يعملون على اشعال هذه الحرب، بالقول، “على من تراهنون بالمساعدة على اسرائيل، هي اليوم غير عام 1982، وهي لا تخدمكم، ولا تخدم غيركم، ام على اميركا التي خرجت مهزومة من أفغانستان”. ودعا السيّد نصرالله، الى التعقّل، مؤكداً انّ الرأي العام المسيحي، يمكن أن يسهم في توضيح مخاطر الدعوة للحرب ومواجهتها.

وأوضح السيّد نصرالله، أنّه يمكن ان يكون الهدف وراء هذه الحملات التحريضية ايصال البلد الى التقسيم، مؤكدا أنّ التقسيم لن يحصل، والشعب اللبناني لن يسمح بهذا التقسيم، متساءلاً هل هناك من مصلحة لأي طائفة من التقسيم، مشددا على انّ المرحلة تحتاج الى الهدوء والتعقّل.

السيد نصرالله: الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وايجابي ويحتاج للتشاور مع بعض القوى
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن السياسية الداخلية اللبنانية، قائلا إن “الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وايجابي ويحتاج الى بعض الوقت كونه يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية”.

وقال السيد نصرالله إن “هناك قوى سياسية لا تريد أي حوار بين اللبنانيين بل تريد تخندقًا واصطفافات وتعبئة”.

أضاف: “أريد التحدث عن موضوع انساني فقد توفي منذ أيام الشاب علي حسن شرف الدين في حادث سير وهو في كشافة الامام المهدي (ع)”.

وأكمل السيد نصرالله إن “أهل المرحوم علي وهبوا بعض أعضائه وأتوجه لهم بالشكر”.

وأردف بالقول “أؤكد على النموذج الرفيع والراقي الذي قدمته عائلة المرحوم علي شرف الدين وهذه ثقافة الحياة والتضحية ونحن نفتخر بهؤلاء”.

السيد نصرالله: المقاومة بمسار تصاعدي ونمشي بأقدام ثابته ملؤها اليقين نحو تحقيق النصر النهائي
بارك الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، لكل اللبنانيين والشعوب العربية الاسلامية ولكل مؤيدي المقاومة ومحورها، انتصار تموز المبارك العظيم والمجيد، مؤكداً أنّ المقاومة، في مسار تصاعدي، أفقه واعد ومفتوح، ونمشي بأقدام ثابته يملؤها اليقين نحو تحقيق النصر النهائي.

وأكّد السيّد نصرالله، أن انتصار تمّوز 2006 يعبّر عن مستوى الصمود، والتحدي والارادة، وروح التضحية الثبات، والشجاعة الجرأة والايمان واليقين، والعزم والحماسة، والحضور في الميدان، والثقة بالله، الذي صنع الانتصارات حيث نعيش زمن الانتصارات، منذ ذلك اليوم.

وقال السيّد نصرالله، أن المقاومة ستستمر في مسار تصاعدي. وقال صحيح أنّ هناك صعوبات وحصار، ولكن من حيث المجموع اذا ما قيس بكل المشاريع السابقة، التي كان يراد اقامتها من مشروع شرق اوسط جديد وكبير، وانهاء القضية الفلسطينية، وتغيير معالم المنطقة، فإنّ المقاومة، في مسار تصاعدي، أفقه واعد ومفتوح، ونمشي بأقدام ثابته يملؤها اليقين نحو النصر النهائي، والمسألة مسألة زمن، وسنواصل أيا تكن التحديات والصعوبات والطعنات.

السيد نصرالله يبارك مبادرة “من احياها” لوهب الأعضاء مؤكدا أهمية دعمها كونها تمثّل ثقافة حياة
بارك الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، مبادرة ” من احياها”، التي أطلقتها جمعية كشافة الامام المهدي (ع) لوهب الاعضاء، مشيراً الى أنّ 2570 شخصا، تتراوح أعمارهم بين عشرين واربعين سنة، أبدوا رغبتهم بالتبرّع حتى الآن.

وحذّر السيّد نصرالله، أكّد على أهمية نشر ثقافة وهب الأعضاء، خصوصاً امام المثال والنموذج الانساني والاخلاقي الرفيع الذي قدمته عائلة الفقيد علي حسن شرف الدين.

وشدّد السيد نصرالله، على أنّ هذه المبادرة تمثّل ثقافة الحياة، وشكل من اشكال التضحية، بحيث أنّ هناك شهداء يقدمون أرواحهم لتحيا أمتهم وشعبهم ومقدساتهم، واذا قدّر لهم أن يموتوا بشكل طبيعي، ويمكن لاعضاءهم أن تهب الحياة لآخرين، فإنّهم لا يترددون في ذلك، مؤكداً أنّ هذا العمل له كثير من الأجر والثواب عند االله تعالي، وأننا نفتخر بهذه العائلات المضحية.

للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى