الأونروا: تدمير نحو 400 منزل بسبب الاشتباكات في مخيم عين الحلوة والوضع لا يزال غير مستقر
حذرت مسؤولة أممية من أنّ الوضع في مخيم عين الحلوة “لا يزال غير مستقر” في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي وقعت في المخيم.
وفي تصريح لها، قالت مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” في لبنان، دوروثي كلاوس، إنّ “الأعمال العدائية في عين الحلوة دفعت مئات العائلات للنزوح، وعاد بعضهم إلى المخيم”، متوقعة أن تكون “الاشتباكات قد أسفرت عن دمار ما بين 200 و400 منزل داخل المخيم وفي المناطق المحيطة به”.
وأضافت كلاوس أنّ “مجمعًا مدرسيًا تابعًا للأونروا يتسع لأكثر من 3000 طفل تعرض للانتهاك”، كما تعرضت منشآت أخرى تابعة للأمم المتحدة بما فيها مدارس ومركز صحي لأضرار، وقالت إنّنا “مازلنا غير قادرين على الوصول إلى كلّ مناطق المخيم بالكامل”.
وكانت الأونروا قد استأنفت عملها في المخيم بعد تعليقه لأيام بسبب الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت مديرة شؤون الأونروا في لبنان أنّ “الوكالة استأنفت عمليتها في 50% من مناطق المخيم حيث تم إعادة فتح مركز صحي واحد”، مضيفة أنّهم “قاموا أيضًا بجمع القمامة والتطهير وإزالة الأنقاض”.
وزارت كلاوس المخيم والتقت بعدد من اللاجئين، وقالت إنّ “الأطفال هناك أصيبوا بالصدمة، وتحولت خصلات من شعر النساء إلى اللون الأبيض أثناء الأعمال العدائية”.
ونبّهت إلى الدمار الذي لحق بالعديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أكثر من مرة.
إلى ذلك، أعربت كلاوس عن أملها في أن تعود الأونروا قريبا للمناطق المغلقة في المخيم كي تبدأ في أعمال إزالة الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الاشتباكات.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir