هدوء حذر يخيّم على منطقة الكحالة وحركة السير تعود الى طبيعتها
عادت حركة السير الى طبيعتها في الكحالة وسط هدوء حذر يخيم على المنطقة منذ الصباح مع تواجد كثيف للجيش اللبناني غداة اعتداء مسلحين على شاحنة تابعة لحزب الله انقلبت وهي في طريقها من البقاع الى بيروت ما أدى الى ارتقاء شهيد.
وإستشهد المجاهد في حزب الله أحمد علي قصاص “محمد علي” من بلدة يونين البقاعية، خلال توترات شهدتها المنطقة عقب إنقلاب شاحنة تابعة لحزب الله على طريق البقاع – بيروت، بحسب ما أعلن حزب الله في بيان.
وأوضح حزب الله أن “مسلحين من ميليشات موجودة في منطقة الكحالة، تعرضت للأخوة، أثناء قدوم شاحنة لحزب الله من البقاع الى بيروت انقبلت في المنطقة”.
وأضاف أنه “وفيما ما كان الأخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها الى مقصدها، اعتدى عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة على افراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها”.
وتابع أن “عناصر تلك الميليشيات بدأت برمي الحجارة اولا ثم باطلاق النار مما اسفر عن إصابة أحد الاخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر الى المستشفى حيث استشهد لاحقا”.
وذكر حزب الله إلى أنه “حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين، وأنه في هذه الاثناء تدخلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت هؤلاء المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها. ولا تزال الاتصالات جارية حتى الآن لمعالجة الاشكال القائم”.
ولا يزال الزجاج المحطم وآثار قطع الطريق من ردميات وأتربة موجودة على الطريق ولكنها لا تعيق مرور السيارات، فالطريق سالكة بالاتجاهين، بحسب غرفة التحكم المروري.
من جانبه، تابع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، ملابسات حادثة الكحالة، مطالباً بالإسراع في التحقيقات الجارية لكشف الملابسات الكاملة لما حصل بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوضع.
ودعا ميقاتي الجميع إلى “التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية”. مؤكداً أنّ “الجيش مستمر في جهوده لإعادة ضبط الوضع ومنع تطور الأمور بشكل سلبي”.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir