هنية يطلب من السيد نصرالله وبري التدخل لوقف اشتباكات مخيم عين الحلوة
أعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس، اليوم الخميس، أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قد وجّه رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، عرض فيها الأوضاع في مخيّم عين الحلوة، كما هاتف رئيس مجلس النوّاب اللبناني نبيه برّي وتمنّى عليه التدخّل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم
ووجّه هنية، رسالة إلى السيد حسن نصرالله تمنى فيها عليه بذل جهد لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، مؤكدًا له “حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار، وأن تبقى المخيمات عناوين عودة إلى فلسطين، وأن يبقى السلاح الفلسطيني موجهًا فقط ضد العدو الصهيوني”.
كما لفت هنية إلى “ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات الفلسطينية وخصوصًا هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لجهة عدم الاحتكام للسلاح، والوقف النهائي لإطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع، وإعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة”.
وفي بيان آخر، أفادت الحركة بأنّ “هنية هاتف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وعرض معه الأوضاع في مخيم عين الحلوة في ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت ومازالت مستمرة فيه، وتمنى عليه التدخل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكدًا له حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار، وأن تبقى المخيمات عناوين عودة إلى فلسطين”.
كما لفت هنية مجددًا إلى “ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات الفلسطينية وخصوصًا هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لجهة عدم الاحتكام للسلاح، واعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة”.
وكانت الإشتباكات في مخيم عين الحلوة بدأت ليل السبت الماضي بين عناصر من حركة فتح ومجموعات إرهابية مسلحة، وأسفرت عن مقتل11 أشخاص وسقوط أكثر من 60 جريحًا، وفق ما أفادت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التي صرّحت عن تضرر عدد من المؤسسات التابعة لها في المخيم.
وتسبّبت الاشتباكات في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، وترك العديد من سكان المخيم منازلهم تحت وطأة الاشتباكات التي أدت إلى إحتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه، وطالت شظايا القذائف والرصاص الطائش مدينة صيدا، وألحقت أضراراً بعدد من المباني والمؤسسات.