11 إصابة جديدة منذ الصباح.. اتساع رقعة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة
اشتدّت وتيرة المعارك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مع فشل الوساطات للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 11 بينهم واحدة وصفت بالخطرة.
وأعلن مدير مستشفى الهمشري في صيدا، رياض ابو العينين ادخال 11 اصابة من مخيم عين الحلوة منذ الصباح من بينها اصابة حرجة.
وكان المستشفى قد استقبل يوم امس 25 اصابة ليرتفع عدد اجمالي الجرحى الى 36 اصابة .
وأشار ابو العينين الى أن” المستشفى في جهوزية كاملة للقيام بدوره الطبي والانساني وانه تم اخلاء الحالات الباردة افساحاً في المجال امام الحالات الطارئة جراء الوضع الامني المستجد في عين الحلوة” .
وإتسعت رقعة الإشتباكات العنيفة داخل مخيم عين الحلوة لتشمل محور جبل الحليب – حطين ، الصفصاف – البركسات ، رأس الأحمر – الطيرة بعدما كانت تتركز في محورين فقط البركسات – الطوارىء ، الملعب الأحمر – محطة جلول تعمير عين الحلوة.
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ هناك حالات نزوح كثيفة من المخيم ومحيطه، إلى أماكن أكثر أمناً، في وقت سقطت قذيفة في “حسبة” (سوق الخضار) صيدا، جراء الاشتباكات المتواصلة، والتي أدت إلى دمار كبير في المخيم.
وأوضحت المصادر أنّه يوجد توجه لفتح أكثر من محور في اشتباكات مخيم عين الحلوة، رغم أنّ أكثر من 40 شقة دُمِّرت بشكل كلي، بفعل الاشتباكات في المخيم، واستهداف أحد المنازل بقذيفة “أر بي جي”.
هذا ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في حركة فتح قوله إنّ “المدخل الأساس للحل في عين الحلوة هو تسليم من اغتال القيادي العرموشي”، وفي وقت سابق قال مصدر من الحركة إنّ “عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً”.
كما وقد تمّ استهداف نقطة يتمركز فيها عناصر من مسلحي “جند الشام”، في حي الطوارئ، وسط اشتباكات عنيفة في حي حطين داخل المخيم، واتّسعت الاشتباكات لتدور في محاور عدّة، بعد أن تركّزت في محوريْن فقط.
وفيما الاقفال سيّد الساحة الصيداوية، استقدمت “فتح” تعزيزات من خارج مخيم عين الحلوة، وأفيد أن القذائف التي تُستخدم يتمّ استعمالها للمرّة الأولى مع مدافع متوسّطة المدى.
وأقفل الجيش اللبناني الأوتستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم، في وقت من المتوقع أن تعقد بعد قليل هيئة العمل المشترك والأحزاب اللبنانية، اجتماعًا في مكتب النائب أسامة سعد لبحث وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر المحليّة، إلى أنّ الاتصالات السياسية مستمرة، من أجل تطويق ذيول الاشتباكات في عين الحلوة، ووقف إطلاق النار.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir