المركز الوطني بالشمال يحيي عيد المقاومة والتحرير.. مناسبةٌ أسست للانتصارات وتغيير المعادلات
احياء للذكرى الثالثة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، نظّم المركز الوطني في الشمال احتفالاً شعبياً حاشداً، تخللته كلمات شدّدت على أهمية احياء هذه المناسبة، التي أسست لزمن الانتصارات، وتغيير المعادلات، في الصراع الوجودي مع كيان الاحتلال المؤقت في المنطقة.
شارك في الاحتفال، وفد من حزب الله، والوزير السابق وئام وهاب والنائب حسن مراد، وومثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية، وعلماء دين، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، وحشد من المواطنين.
وفي كلمته بالمناسبة، أكّد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، أهمية إحياء هذه الذكرى التي تُعبّر عن منعطف تاريخي ونوعي على مستوى لبنان والأمّة ومسار الصراع بين الحق والباطل، كونها تشكل انتصاراً لوطن وشعب على جيش يملك أقوى التقنيات والقدرات العسكرية، المدعوم من كل دول الاستكبار العالمي.
وشدّد قماطي على أنّ انتصار الألفين يحمل في طياته الكثير من الدلالات، فهو يشكل نهجاً على طريق تحرير فلسطين، وأحد نتائجه الأساسية “أننا نستطيع ان ننتصر، ونغيّر المعادلات”، مشدداً على أنّ هذا الانتصار أعطى للمقاومة الفلسطينية، واثبت القدرة على هزيمة العدو الاسرائيلي، وهو انتصار لكل اللبنانيين والعرب والمسلمين.
النائب حسن عبد الرحيم مراد، أكّد بدوره، أنّ الخامس والعشرين من أيار، كرّس حقيقة ساطعة ” أنّ ما أخّذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”، وأسس لمعادلة ردع مع العدو التي استكملت في تموز 2006.
وشدّد النائب مراد على أنّ انتصار الألفين، رسّخ معادلة قوة لبنان بجيشه ومقاومته وشعبه، مؤكداً أنّ الكيان الذي بني على باطل مصيره الى زوال، وتوجّه بالتحية الى أهالي الجنوب على صمودهم ومقاومتهم التي أثمرت الانتصار، والى المقاومة الباسلة في فلسطين، والى سوريا التي تشكّل داعماً اساسيا للمقاومة.
رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب، أكّد أنّ تاريخ انتصار الخامس والعشرين من أيّار استعاد كرامة العرب، وشكّل مذّله وهزيمة نكراء للعدو الاسرائيلي، الذي انسحب لأوّل مرّة تحت ضربات المقاومين، وغيرت العقل العربي، ونقل الصراع الى داخل فلسطين المحتلة.
وفي كلمة له بالمناسبة، حيّا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، المقاومة التي كسرت الجيش الذي لا يقهر، لافتاً الى أنّ المقاومة زادت قوة خلال ثلاثة وعشرين عاماً، على الصعيد التجهيزي والاعداد القتالي.
وشدّد الخير على أنّ الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا وقوف سوريا الى جانب المقاومة، ودعا
الى انتخاب رئيس جمهورية عروبي يكون على أفضل علاقة مع سوريا، ولا يطعن ظهر المقاومة، مشددا على أنّ من يحمي المقاومة هي توكّلها على الله، وبيئتها وسلاحها.
واّكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، التمسك بسلاح المقاومة، لأنّه سلاح العزّة والشرف، الذي يحمي لبنان وثرواته النفطية والغازية والمائية، بوجه أطماع الاحتلال الاسرائيلي.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir