رئيس المجلس الاسلامي الشيعي في غانا: مؤتمرات المقاومة تصل لقعر “اسرائيل” قبل صواريخ المقاومة

قال رئيس المجلس الاسلامي الشيعي في غانا ان المؤتمرات التي تعقد لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، انها تصيب هدفها بالوصول الى قعر العدو الاسرائيلي قبيل وصول صواريخ المقاومة.

وفي كلمة له خلال المؤتمر الحادي عشر للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في لبنان اليوم الخميس، قال: التحية من قارة إفريقيا قارة المقاومة، لأن المقاومة انطلقت من إفريقيا، ولولا المقاومة لما حصلنا على الاستقلال السياسي وإن كنا على طريق الحصول على الاستقلال الاقتصادي.

واضاف: المناضلون تسموا بأسماء الإرهاب، ولكن بعد الاستقلال هؤلاء الإرهابيون على تسميتهم اصبحوا مناضلين وان شاء الله الذين تم تسميتهم ارهابيين في هذا الزمن سوف يتحولون إلى أسماء أخرى بعد تحرير فلسطين.

وتابع: أريد أن أجيب عن بعض التساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، فالبعض يرى انها لا جدوى لها، والتي كنموذج من إفريقيا، نرى أن هناك فوائد في هذه المؤتمرات. ففي غانا في أواخر رمضان. هناك دعوة من الحكومة للمشاركة للدعاء في رمضان للبلد.

واردف: كنت اريد ان اخبر الناس بما يحدث وضع فلسطين وعلى وضع الشرق الأوسط بالأخص. وما كنت اعلم ان الكيان الصهيوني ينزعج بهذا الموقف والأسلوب، حتى زارني وفد من الحكومة طلبوا مني أنا أتقيد بالدعاء ولا اخبر الناس لما يجري في فلسطين والشرق الاوسط، ودليلهم أنني أحرض الناس على إسرائيل.

واعتبر ان “هذه الجلسات المباركة يجب أن تعقد دائما، لانها تمثل صواريخ قاتلة تصل الى عمق الكيان الصهوني.” وقال: تبين لي ان هذه المحاضرات واللقاءات والبيانات التي تأتي بعد المؤتمرات تزعج إسرائيل، وهذه المؤتمرات هي صواريخ تأتي قبل الصواريخ التي تساقطت على تل أبيب، ولكن هناك صوارخ تكمن في هذه الجلسات والمؤتمرات، لا تصل فقط إلى تل ابيب، بل الى قعر وعمق إسرائيل، حيث يأخذون القرارات، فتزعجهم وتدمرهم قبل أن تصل صواريخ للمقاومة.

للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir