نائب السفير الإيراني: إنتصار المقاومة باكورة سلسلة إنتصارات في تاريخ الأمة وهو كَيوم الفصل
أكّد نائب السّفير الإيراني في لبنان، حسن خليلي، أنّ إنتصار المقاومة في لبنان لم يكن حدثًا عاديًا وكان باكورة سلسلة إنتصارات في تاريخ الأمة، واصفًا إياه بيوم الفصل.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الحادي عشر للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، لفت خليلي إلى أنّ البرتغال التي كانت في العصور الوسطى إحدى إمبراطوريات العالم الكبرى تساقطت وأصبحت دولة صغيرة، كما أنّ أمريكا تشهد اليوم إنحصارًا لنفوذها هو الأشد على مستوى المنطقة العالم، فيما تبرز الدول الصاعدة التي تؤمن بسيادة الدول وحكمها لشؤونها الداخلية والخارجية وحقوقها وإحترامها.
وأضاف خليلي أنّ نصر العام 2000 هو إنتصار إستثنائي وباكورة لمرحلة جديدة في حياته الأمتَين العربية والإسلاميّة، ووصفه بيوم الفصل بين زمنين، زمن التسيب الأمريكي والهيمنة الصهيونية على المنطقة، وزمن المقاومة وحروب الإستقلال ونهضة مفهوم الدولة الوطنية.
وإنطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر تحت عنوان “صمود محور المقاومة”، صباح اليوم الخميس، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في فندق المارينا في الجية.
وينعقد هذا المؤتمر الذي ينظمه التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بمشاركة حشد من الشخصيات العالمية من 60 دولة.
ويحتفل لبنان في الخامس والعشرين من أيار/مايو كلّ عام بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ إندحار جيش الإحتلال الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي إحتلها في العام 1978.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir