سفير اليمن لدى دمشق: أثبتت المقاومة أنها الطريق الأقرب والأصوب لإستعادة الحقوق وصون الكرامة
أكد السفير اليمني في سوريا عبدالله صبري، أن المقاومة تبقى هي الخيار الأقل كلفة في حياة الأمم والشعوب.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الحادي عشر للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، اليوم الخميس، شدّد صبري على أن المقاومة هي الطريق الأقرب والاتجاه الأصوب لاستعادة الحقوق وصون الكرامة وحماية المكتسبات.
وقال صبري: “ونحن نحتفل بذكرى الانتصار في لبنان فإن معركة ثأر الأحرار وانتصار المقاومة الفلسطينية لا تزال تذكي جذوة الأمل”، مؤكدا ضرورة توسيع دائرة مفهوم المقاومة لتشمل التكامل الاقتصادي بين الدول والمجتمعات وبما يؤدي إلى التوازن بين الإنتاج والاستهلاك”.
ولفت إلى أنّ هذا المؤتمر يتزامن مع ذكرى الصرخة السنوية التي باتت عنوان المقاومة اليمنية، وقد خرجت الحشود الشعبية اليمنية يوم أمس في مختلف المحافظات إحياء للصرخة بوجه المستكبرين، كما خرجت حشود شعبية مماثلة الأسبوع الماضي دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، و احتفالا بالانتصار في معركة ثار الأحرار، وهو ما يعني أن الشعب اليمني قد أصبح اليوم في قلب محور المقاومة، الذي بات يتخذ بعدًا دوليًا وعالميًا بهذا المؤتمر”.
وإنطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر تحت عنوان “صمود محور المقاومة”، صباح اليوم الخميس، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في فندق المارينا في الجية.
وينعقد هذا المؤتمر الذي ينظمه التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بمشاركة حشد من الشخصيات العالمية من 60 دولة.
ويحتفل لبنان في الخامس والعشرين من أيار/مايو كلّ عام بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ إندحار جيش الإحتلال الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي إحتلها في العام 1978.
للاشتراك في وكالة أنباء المحور. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://t.me/mehwar_ir