جرح شرطي صهيوني في عملية استشهادية في فلسطين المحتلة
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، نقلاً عن مصادر صهيونية، عن إصابة شرطي صهيوني بجروح خلال عملية استشهادية.
وأفاد شهود عيان في مدينة القدس المحتلة مساء أمس الثلاثاء عن دوي إطلاق نار حول المسجد الأقصى المبارك. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الصهيونية، بعد إطلاق النار أغلقت الجزء القديم من القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
ويضيف التقرير أن الصهاينة هاجموا أيضًا ساحة مسجد قبة الصخرة، واستمروا في إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنعه من الدخول والخروج.
وزعمت القناة السابعة الإسرائيلية اعتقل منفذ العملية الاستشهادية في القدس.
ودعت العديد من الجماعات والمنظمات الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة إلى تواجد إسلامي كبير في المسجد الأقصى والصلاة تحت شعار “هدية الكرامة”.
ودعت حركة حماس بدورها الجماهير الفلسطينية بحضورهم القوي والفعال في هذا المسجد، لجعله رمزًا ومظهرًا من مظاهر وحدة فلسطين وتضامنها في الدفاع عن مقدسات المسلمين في هذه الأرض.
وانطلقت حملة “الفجر الكبير” لأول مرة من الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى بالقدس في تشرين الثاني 2020 لمواجهة التهديد الصهيوني للمسجد، والاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين لتغيير الهوية التاريخية لهذا المكان وتهويده باللجوء إلى الطقوس التلمودية.