أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن هجوماً سيبرانياً إيرانياً ربما قد أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة مدن في فلسطين المحتلة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الكيان الصهيوني أعلن اليوم الاثنين أن هجوما سيبرانيا على أنظمة الإنذار العامة في إسرائيل تسبب في دوي صافرات الإنذار في أجزاء من القدس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اكد اليوم الإثنين أن هجوما سيبرانيا عطل أنظمة الإنذار وأطلق صفارات الإنذار بشكل مستمر في خمس مدن. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست وصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يبحث إمكانية قيام إيران بشن هذه الهجمات السيبرانية.
وكتبت صحيفة جيروزاليم بوست أن صافرات الإنذار دوت أمس الاحد في عدة مناطق بالقدس ، بما في ذلك تالبيات وقطمون وبيا حكرم وإيلات لمدة ساعة تقريباً. وقال الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية إن سبب الخلل غير معروف.
وقال يائير غولان نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين، إن تل أبيب تتحضر لتحركات قد تقوم بها إيران لضرب إسرائيل من خلال الحرب السيبرانية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين أن “الدائرة السيبرانية الداخلية الإسرائيلية” قالت إن الهجوم السيبراني تم باستهداف أنظمة الإنذار الإسرائيلية في المدن وأن الخلل في نظام إنذار “قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية” لم يكن سبب ذلك.
وقال يائير غولان لصحيفة جيروزاليم بوست لم يتم اختراق نظام إنذارقيادة الجبهة الداخلية للجيش بل تم اختراق نظام الإنذار في المدن، وهذه قضية مقلقة فاذا حدث اي اختراق في مكان ما فيجب اغلاقه على الفور.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه سمع دوي صافرات الإنذار بشكل متواصل داخل الأراضي المحتلة منتصف ليلة أمس ما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.
وانطلقت صفارات الإنذار عدة مرات الليلة الماضية في خمس مدن رئيسية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة 50 دقيقة ونزل 30 ألف شخص إلى الملاجىء.
ويتوجه المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ في كل مرة تدوي فيها صافرات الإنذار ظناً منهم بأن إيران أو فصائل المقاومة تعتزم توجيه ضربة صاروخية.
ورغم أن المسؤولين الصهاينة، بينهم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قالوا إنه يجري التحقيق في مصدر الصوت ، لكن صفارات الإنذار دوت مرة أخرى في منتصف الليل. و بالاضافة إلى القدس المحتلة ، أطلقت صفارات الإنذار في مدن أخرى في إيلات وهولون وعسقلان وأشدود.
لكن السؤال الأهم بالنسبة للمسؤولين والمقيمين في الأراضي المحتلة هو أي صوت صفارات حقيقي وهل يجب أن يذهبوا إلى الملاجئ وأي صوت غير حقيقي؟ لقد تسبب ذلك في ارتباك غريب بين المستوطنين.
