تشييع مهيب لجثمان الشهيد خدايي بحضور رسمي وشعبي لافت
شهد ميدان الامام الحسين (ع) في طهران صباح اليوم الثلاثاء، تشييعاً مهيباً لجثمان العقيد في حرس الثورة الإسلامية الشهيد حسن صياد خدايي الذي اغتيل قبل يومين برصاص مسلحَيْن مجهولَيْن وسطَ العاصمة.
وخرجت أعداد غفيرة من الإيرانيين إلى جانب الشخصيات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والشعبية من بينها نائب قائد الحرس العميد علي فدوي، للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد خدايي إلى مثواه الأخير.
وكان قائد حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء حسين سلامي قد أكد في وقت سابق أنّ الحرسَ سيثأر لدم الشهيد حسن صياد خدايي بشكلٍ يجعل العدو يندم على فعلته.
وقال اللواء سلامي إنّ الجميع يعلم أنّ ردَّ طهران سيكون قاسياً على اغتيال العقيد صياد خدايي، مشيراً الى أنّ أيَّ عمل شرير يرتكبه العدو لن يمرَّ دونَ رد.
وأضاف أنّ الحرب تغيرت طبيعتها، مشدداً على ضرورة التمسك بالشعب وبناء الوطن لضمان هزيمةِ الأعداء.
هذا وأكد حرس الثورة أنّ عملاءَ الاستكبار العالمي والمعادينَ للثورة الإسلامية هم من يفقون وراءَ عملية الاغتيال، متوعداً بإلقاءِ القبض على الفاعلين.
واستشهد عضو حرس الثورة الاسلامية حسن صياد خدايي بنيران مسلحين اثنين كانا على متن دراجة نارية في منطقة “مجاهدين اسلام” في العاصمة طهران، وماتزال القوات الأمنية تلاحق المهاجمين.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد أطلق المهاجمون 5 رصاصات على “صياد خدايي” عندما كان يهم بالدخول الى منزله، والعقيد “صياد خدايي” كان من القادة الذين شاركوا في الدفاع عن حرم السيد زينب (ع) في سوريا.