هوس أمني.. جيش الاحتلال يطلق عدة صواريخ تجاه طائرة مسيرة تابعة له اشتبه أنها معادية
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه جرى صباح اليوم الخميس، تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات الشمالية بعد الاشتباه بتسلل طائرة بدون طيار قادمة من لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال، أن القبة الحديدية أطلقت عدة صواريخ باتجاه الطائرة التي تبين لاحقاً أنها تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتم تشخيصها بالخطأ على أنها طائرة معادية.
وأفاد جيش الاحتلال بروايتين خلال دقائق، فبعدما أعلن اسقاط المسيرة عاد مرة أخرى ليتحدث عن عدم اسقاطها وأنها ربما عادت إلى لبنان.
وبعد دقائق، غيّر جيش الاحتلال الروايتين الاولى والثانية، ليعلن المتحدث باسمه أن كل ما جرى هو خطأ في التشخيص، وأن الطائرة التي أربكت الجيش تابعة للجيش نفسه، مؤكدًا أن أي قطعة جوية معادية لم تخرق المجال الجوي من لبنان.
وقال جيش الاحتلال إن “نتيجة خطأ في التشخيص أطلقت صواريخ اعتراض مما سبب في تفعيل الإنذارات في الجليل الأعلى”.
وكانت القناة 12 العبرية زعمت أن سبب إطلاق صفارات الانذار هو إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اخترقت الأجواء الشمالية من جنوب لبنان.
يذكر أن حالة الإرباك في صفوف جيش الاحتلال يأتي في ذروة الاستنفار الأمني في ظل استمرار مناورات “عربات النار” وهي الأضخم منذ سنوات عديدة، والتي تحاكي شهراً من حرب شاملة مع حزب الله وحركة حماس على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب.
وهذه الطائرة الثانية التي يسقطها جيش الاحتلال الاسرائيلي ويتبيّن لاحقاً أنها محلية، وذلك نتيجة الهوس الأمني والتخبط الذي يعيشه الصهاينة بسبب التحولات والمتغيرات الكثيرة التي تشهدها المنطقة خصوصًا تنامي قدرات حزب الله في لبنان، وتهديدات الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، بردٍّ مباشر وسريع على أي عدوان قد يقوم به الاحتلال خلال المناورات.