كشف فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أثناء وصول منفذي عملية “إلعاد” إلى محكمة الاحتلال، حجم الضرب والإعتداء الذي تعرضا له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويظهر في مقطع الفيديو حالة من التعب والإرهاق الشديدين وعلامات الضرب والاعتداء تظهر على وجه الشابين أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات منفذي عملية إلعاد الفدائية.
واعتقلت قوات الاحتلال الأحد الماضي، الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد صبيحات (20 عاماً) من قرية رمانة غرب جنين بالضفة المحتلة وهما منفذا عملية “إلعاد”، كانا بين أشجار بمنطقة مفتوحة قريبة من مكان تنفيذ عملية.
وظهر في الفيديو الشابين الرفاعي وصبيحات، حيث بدت عليهما آثار الاعتداء عليهما عند اعتقالهما، فيما رفض ضابط صهيوني حديث الأسيرين مع أي شخص.
وتقع مستوطنة “إلعاد” إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.
