استشهاد شاب فلسطيني تسلل إلى مستوطنة تقوع شرق بيت لحم
أعلنت وسائل اعلام الاحتلال، مساء الأحد، استشهاد شاب فلسطيني تسلل إلى مستوطنة “تقوع” شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، دون الافصاح عن هويته.
وذكرت، بأن تعليمات صدرت لسكان مستوطنة “تقوع” بالتزام المنازل خوفا من تسلل إلى المستوطنة بعد أن دخل مشتبه به إلى منزل في المستوطنة وأصيب بالرصاص.
وأفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت بإطلاق النار على فلسطيني تسلل إلى مستوطنة “تكواع” القريبة من بلدة “تقوع”.
فيما قال موقع يديعوت إن الشاب الفلسطيني أطلق النار على بوابة مستوطنة “تقوع” وحارس الأمن أطلق النار عليه وأرداه قتيلًا.
في حين تحدثت رواية أخرى عن محاولة الشاب تنفيذ طعن بسكين داخل منزل حارس أمن إسرائيلي. وأظهرت صورة للشاب في “تقوع” أنه استخدم سكينًا.
وحسب مراسل موقع ماكور ريشون، يجري البحث عن آخرين يبدو انهم كانوا برفقة الشاب لدى اقترابهم من بوابة مستوطنة “تقوع”.
وقال الناطق باسم جيش اللاحتلال الاسرائيلي: “ما جرى في تقوع محاولة طعن وليس إطلاق نار”.
وفي سياق متصل، وفي مدينة طولكرم، استشهد الشاب الفلسطيني محمود سامي خليل عرام، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، جنوب طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشهيد محمود سامي خليل عرام (27 عاما) من سكان قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بزعم تسلله من السلك الزائل إلى الداخل المحتل قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة.
وزعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية، أنّ جنود الجيش الإسرائيلي، أطلقوا النار باتجاه فلسطيني من سكان قطاع غزة، أثناء محاولته عبور السياج الفاصل من مدينة طولكرم نحو الأراضي المحتلة.
