لبنان

المقاومة الإسلامية: الطائرة المسيّرة “حسّان” حلقت 40 دقيقة فوق فلسطين المحتلة

  • الحدود الفلسطينية اللبنانية ( أرشيف)

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، عن إطلاق الطائرة المسيّرة “حسان” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
وأكدت المقاومة أنّ الطائرة حلقت لـ”40 دقيقة في مهمة استطلاعية امتدت على طول 70 كم في فلسطين”، مضيفةً أنّها عادت “سالمة رغم كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها”.

وفي بيان، قالت المقاومة إنّه وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة، بعد أن نفذت “المهمة ‏المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها، كل إجراءات العدو” ‏الموجودة والمتبعة. ‏

واعترف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بفشله في إسقاط المسيرة التي دخلت فلسطين المحتلة من لبنان.

وكان مراسل وكالة أنباء المحورفي فلسطين المحتلة، أفاد بسماع دوي صفارات الإنذار في الجليل والمستوطنات القريبة من جنوب لبنان، نتيجة دخول الطائرة أجواء فلسطين المحتلة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ “صافرات الإنذار في الشمال أدخلت السكان إلى الملاجئ وسط الاستعدادات ليوم السبت”، مؤكدةً أنّه “كان هناك ذعر”.

وأكد المتحدث باسم “جيش” الاحتلال أنّ “الطائرة اجتازت الأجواء الإسرائيلية بينما كانت أجهزة الاستكشاف تتعقب مسارها”، مضيفاً أنّه “تمّ استدعاء مروحيات وطائرات حربية، وأطلقت صواريخ اعتراض من القبة الحديدة من دون نجاح عملية الاعتراض، وتمّ تفعيل الإنذارات في الجبهة الداخلية، لكن الطائرة عادت إلى لبنان”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “جيش” الاحتلال قوله: “تم فقدان الطائرة المسيرة، ولم يجرِ إسقاطها”.

وفي تغريدة عبر حسابه على  تويتر، كتب معلق الشؤون العسكرية في “القناة 13″، أور هيلر: “فشل آخر كبير لمنظومة القبة الحديدية في الشمال، يطرح الكثير من الأسئلة الصعبة”. 

وفي سياق متصل، كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، تحدث في ذكرى الشهداء القادة، عن بدأ  “تصنيع المسيران في لبنان”، ولفت إلى أنّ “المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الإسرائيلية”.

المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن عن إطلاق طائرة مسيرة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أنّها عادت “سالمة رغم كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى