لبنان

سعود للميادين: “القوات اللبنانية” تشن حملة لاتهام حزب الله بتأجيل الانتخابات

  • الكاتب اللبناني غسان سعود

قال الكاتب اللبناني في الشؤون السياسية غسان سعود، في تصريحات إلى الميادين، جاءت في أعقاب كلمة قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة الذكرى السنوية لقادة الحزب الشهداء، إن ما أعلنه السيد نصر الله هو “فشل استخباري أميركي إسرائيلي”.

وفي تعليق من سعود على فيديو تدريبات المقاومين بين الثلوج الذي تم نشره مؤخراً، قال إنه “رسالة واضحة للداخل اللبناني، وللاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن حزب الله مرتاح، ومستعد”.

وفي ما يخصّ الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، التي أكد السيد نصر الله في كلمته حرص حزب الله على إجرائها في موعدها من دون تأجيل، قال سعود إن “حزب القوات اللبنانية هو من يشن حملة لاتهام حزب الله برغبته في تأجيل الانتخابات النيابية”.

وكشف سعود أن “أنطوان جرمانوس، مستشار وزير حزب القوات اللبنانية، إبراهيم نجار، لديه تفاصيل مريبة على هاتفه بهذا الخصوص”، مشيراً إلى أن “جرمانوس لا يضيّع فرصة تتيح له أن يكون عميلاً للاحتلال الإسرائيلي، ويفعل المستحيل ليتم تجنيده من قبلهم”.

ولفت إلى أن “السبب في تمادي جرمانوس يعود إلى أن الجسم القضائي اللبناني ليس صارماً كونه يقبع تحت الضغوط السياسية”.

وتأكيداً، قال سعود إن “هناك مرجعيات دينية مسيحية راجعت القضاء بكثافة للإفراج عن عملاء مشابهين لجرمانوس يعملون في شبكات تجسّس تم كشفها في لبنان”.

وتابع أن “هناك عميلاً موقوفاً لدى الأمن العام يعتبر صيداً ثميناً جداً، ولا شك في أن الاحتلال الإسرائيلي يستثمر في هذه العمالة”.

وكان السيد نصر الله قد تحدث في كلمته، اليوم الأربعاء، أن من “يتهم حزب الله بتأجيل الانتخابات النيابية في لبنان يبدو كأنه هو من يريد التأجيل”، مضيفاً: “نؤيد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وهي انتخابات مصيرية”.

وكشف أنّ شعار حزب الله الانتخابي للانتخابات المقبلة هو “باقون نحمي ونبني”، متابعاً: “لمن يريد أن يحول دون شعارنا، نحن باقون نحمي ونبني عبر معادلة الشعب والجيش والمقاومة”.

الكاتب في الشؤون السياسية غسان سعود يقول إن ما أعلنه السيد حسن نصر الله في كلمته هو فشل استخباري أميركي وإسرائيلي، مشدداً على أن حزب القوات في لبنان هو من يقف وراء الاتهامات التي تطال حزب الله بالسعي لتأجيل الانتخابات النيابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى