نهاد المشنوق: بهاء الحريري يريد الثأر من والده وشقيقه
قال النائب اللبناني نهاد المشنوق إنّ مرحلة ما بعد عام 2016 يجب أن تُطوى حالياً.
وأكد المشنوق من دار الفتوى أمس الخميس، أنْ “لا أحد ينتهي في السياسة”. وكشف أنه في عام 2017 حين استقال الرئيس سعد الحريري من السعودية، انتظر شقيقه بهاء طويلاً مبايعةً عائليةً لم يحصل عليها”، مضيفاً أنه “يبدو كأنّ بهاء الحريري جاء ليأخذ ثأره من والده ومن شقيقه سعد”.
وتابع: “أنا متأكّد أنّ تمنّياته ليست واردة إطلاقاً”.
النائب اللبناني نهاد المشنوق بعد زيارته دار الفتوى في #بيروت: “بهاء الحريري جاء لينتقم من والده الراحل #رفيق_الحريري ومن أخيه سعد #الحريري“.#الميادين #لبنان @NohadMachnouk pic.twitter.com/xiEUDHg3Ns
— قناة وكالة أنباء المحور(@AlMayadeenNews) February 4, 2022
ورأى أنّ “تجربة الرئيس الراحل رفيق الحريري ستظلّ مهبطاً إضطرارياً لكل من يريد التحليق بالعلم اللبناني، والنجاح والابتكار والتألّق، بدلاً من مشاريع الفتنة والحروب المذهبية والأوهام الجيواستراتيجية، والذهاب إلى الخارج وافتعال الحروب، وتحميل لبنان وحده المسؤولية والعبء والإفلاس والخراب والانهيار”.
وفيما اعتبر أنّ “الباب مفتوح لكلّ من يريد العمل في الحقل العام. ولا أحد يمكنه أن يمنع أحداً”، لكنه أكد أنّ “الارتكاز إلى بطاقة الهويّة لا يعني أنّه قادر على قيادة المشروع وأنّه يملك القدرة، ويحمل الخبرة في معرفة مسيرة الوالد ومتابعتها”.
وأشار إلى أنه سيتّخذ القرار النهائي في مسألة ترشّحه إلى الانتخابات النيابية عن بيروت “بالتشاور مع صاحب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، خلال أيام”.
ودعا المشنوق من دار الفتوى جمهور رفيق الحريري إلى أن يكون الشهيد “هو المظلّة والمنارة والبوصلة التي علينا أن نلحقها”، وإلى “الصلابة والصمود والاستمرار بهذه المسيرة والدفاع عنها، سواء في الانتخابات أو غيرها”، وقال: “فليختاروا أيّا يريدون، لكن ليختاروا من يمثّل لبنان ويمثّل فكرتهم ويمثّل رغبتهم في النجاح وفي القدرة على الاستمرار والصمود”.
وتناول المشنوق علاقات لبنان مع دول الخليح بعد الازمة الدبلوماسية الأخيرة، وأشار إلى أنّ “الموقف العربي وإن لم يظهر بعد، والخليجي تحديداً، إلا أنّ الأكيد أنّ الجواب الذي صدر عن الحكومة اللبنانية لا يجيب بشكل جديّ على أيّ سؤال طرح في المبادرة الخليجية التي حملها وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح قبل أسبوعين.
ويشار إلى أنّ رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، أعلن عدم ترشحه للانتخابات النيابية المقررة في أيار/ مايو المقبل، مشيراً إلى أنه سيترك حرية الترشح للراغبين من “تيار المستقبل”، و”سيقدّم إليهم الدعم، سياسياً ومعنوياً”، ولن يقدّم الدعم المالي إلى أي مرشح.
في المقابل، أعلن بهاء الحريري استعداده لخوض المعترك السياسي في لبنان بعد عزوف أخيه سعد عن الترشح.
يأتي ذلك، بعد أن وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون، في الـ29 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، مرسوماً دعا فيه الهيئات الناخبة إلى انتخاب أعضاء مجلس النواب في الـ 15 من أيار/مايو للمقيمين، بينما ستجري الانتخابات في الـ12 من أيار/مايو للموظفين المشاركين في العملية الانتخابية، وفي الـ 6 والـ 8 من أيار/مايو لغير المقيمين بالأراضي اللبنانية.
النائب اللبناني نهاد المشنوق يقول من دار الفتوى إنه بعد عزوف رئيس الحكومة سعد الحريري عن الترشح للانتخابات المقبلة، جاء أخوه بهاء لينتقم من والده الراحل ومن أخيه سعد، مؤكداً أنّ “تمنياته ليست واردة إطلاقاً”.