لبنان: اعتصام تحذيري لاتحادات النقل البري في محيط السراي الحكومي

بدأت سيارات الشحن والنقل البري والصهاريج، منذ السابعة صباحاً اليوم الأربعاء بالتوقف عند تقاطعات الطرق المؤدية إلى السراي الحكومي في بيروت، تلبيةً للاعتصام الذي تنفذه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في مختلف النقاط المحيطة في السرايا.

وعمد السائقون إلى قطع الطرق المؤدية الى السراي، احتجاجاً على عدم تقديم الحكومة مساعدات في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، فيما تعمل قوى الأمن وشرطة البلدية على إبقاء الطرق في محيط السرايا مفتوحة.

ويُنفّذ الاعتصام في سياق الاعتراض على عدم تنفيذ الاتفاقية التي حصلت بين اتحادات النقل البري ورئاسة مجلس الوزراء في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ولتوجيه رسالة لما ستقوم به اتحادات النقل البري في مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل.

وعمد عدد من السائقين العموميين إلى قطع السير عند جريدة “النهار” وعند مدخل زقاق البلاط بالسيارات والشاحنات.  

وكانت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري عقدت أمس الثلاثاء اجتماعاً طارئاً، في مقر الاتحاد العمالي العام، برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات في المناطق اللبنانية كافة.

وأكد طليس أنّ “تحركنا غداً الساعة السابعة صباحاً باتجاه السرايا الحكومية لأنّ رئيس الحكومة هو المسؤول الأول عن هذا الاتفاق، آملين أن يعي رئيس الحكومة والوزراء المسؤولية الملقاة على عاتقهم قبل موعد التحرك الكبير في 4،3،2 شباط المقبل”.

يُذكر أنّ قطاع النقل البري نفّذ إضراباً في وقتٍ سابق احتجاجاً على ارتفاع سعر الوقود وتدهور الوضعِ المعيشي.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، إضافة إلى انهيار القطاعات الاقتصادية والحيوية، ومن أزمة كهرباء شاملة.