عيسى النزال يصدر “الاستيطان الإسرائيلي”
حديثاً عن “مركز دراسات الوحدة العربية” في بيروت، كتاب “الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة”، لعيسى فاضل النزال.
ويبين الكاتب الاهداف من وراء خطط الاستيطان منذ قيام ما يسمى بــ “إسرائيل”. ويقول على الرغم من أن «إسرائيل» كانت قد قررت إخلاء مستوطناتها في شبه جزيرة سيناء في إثر اتفاقية سلام مع مصر عام 1979، وإن كانت قد أعلنت أيضاً – ووفق خطة أحادية الجانب – «فك الارتباط» وإخلاء مستوطنات قطاع غزة عام 2005، إلا أنها نشطت في استيطان الجولان السوري والضفة الغربية الفلسطينية، تمهيداً لضمهما بصورة نهائية، وذلك بدعم من الولايات المتحدة، التي اعترفت مؤخراً وعبر رئيسها السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة أبدية لـ«إسرائيل»، وبالجولان أرضاً إسرائيلية أيضاً.
ويوضح كيف قدمت “إسرائيل” إلى الفلسطينيين عام 2020 خريطة مشوّهة للضفة الغربية، تقتص منها غور الأردن الخصب، ونحو نصف ما تبقى من الضفة لمصلحة «إسرائيل». ولمّا كان أبناءُ الأراضي العربية المحتلة المتضرر الأول من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، فهم سجّلوا أروع الصور في مقاومة الاستيطان.
“مركز دراسات الوحدة العربية” يصدر كتاب “الاستيطان الإسرائيلي” لعيسى فاضل النزال، ويبين الكاتب الاهداف من وراء خطط الاستيطان منذ قيام ما يسمى بــ “إسرائيل”.